كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى
فَصُبنَ عَلى البَواذِخِ مِن ذُراها
أَصابوا في العَشيرَةِ ما أَصابوا
فَأَرضَوها وَحَظُّهُمُ رِضاها
تَضَمَّنَها بَناتُ الفَحلِ عَنهُم
فَأَعطَوها وَما بَلَغوا مُناها
وَكانوا العُروَةَ الوُثقى إِذا ما
تَجَرَّدَتِ الأُمورُ إِلى عُراها
إِذا اِعوَجَّت قَناةُ الأَمرِ يَوماً
أَقاموها لِتَبلُغَ مُنتَهاها