لنعم الحي حي بني كليب

التفعيلة : البحر الوافر

لَنِعمَ الحَيُّ حَيُّ بَني كُلَيبٍ

إِذا ما أَوقَدوا فَوقَ اليَفاعِ

وَنِعمَ الحَيُّ حَيُّ بَني كُلَيبٍ

إِذا اِختَلَطَ الدَواعي بِالدَواعي

أَلَم تَرَ أَنَّ جارَ بَني زُهَيرٍ

قَصيرُ الباعِ لَيسَ بِذي اِمتِناعِ

وَلَيسَ الجارُ جارُ بَني كُلَيبٍ

بِمُقصىً في المَحَلِّ وَلا مُضاعِ

هُمُ صَنَعوا لِجارِهِمُ وَلَيسَت

يَدُ الخَرقاءِ مِثلَ يَدِ الصَناعِ

وَيَحرُمُ سِرُّ جارَتِهِم عَلَيهِم

وَيَأكُلُ جارُهُم أُنُفَ القِصاعِ

وَجارُهُمُ إِذا ما حَلَّ فيهِم

عَلى أَكنافِ رابِيَةٍ يَفاعِ

لَعَمرُكَ ما قُرادُ بَني رِياحٍ

إِذا نُزِعَ القُرادُ بِمُستَطاعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أدري إذا لاقيت عمروا

المنشور التالي

فلست بمحبو ولا جد مكرم

اقرأ أيضاً

أسامري ضحكة كل راء

أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِ فَطِنتَ وَأَنتَ أَغبى الأَغبِياءِ صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى كَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِ وَما…