فِدىً لِاِبنِ بَدرٍ يَومَ أَقدَمَ خَيلَهُ
وَقَد خامَ أَقوامٌ طَريفي وَتالِدي
أَبى حَقَّ ما مَنَّت قُرَيشٌ نُفوسَها
فَوارِسُ أَبطالٌ طِوالُ السَواعِدِ
وَقَد عَلِمَت خَيلُ اِبنِ خَشعَةَ أَنَّها
مَتى تَلقَ يَوماً ذا جِلادٍ تُجالِدِ
وَقَد عَلِمَت خَيلُ اِبنِ خَشعَةَ أَنَّها
مَتى تَلقَ يَوماً غَمرَةً لا تُعانِدِ