قد وزوزاني مشتدا رقابهما

التفعيلة : البحر البسيط

قَد وَزوَزانِيَ مُشتَدّاً رِقابُهُما

رُوَيدَ إِنّي لَأَدنى ما تَكيدانِ

قَد عَجَّلَ الدَهرُ وَالأَقدارُ بُؤسُكُما

فَاِستَغنِيا بُؤسَ إِنّي عَنكُما غانِ

وَدَلِّيانِيَ في غَبراءَ مُظلِمَةٍ

كَما تُدَلّى دَلاةٌ بَينَ أَشطانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحقا أبا زر حديث سمعته

المنشور التالي

ألا كل أرماح قصار أذلة

اقرأ أيضاً

بان الخليط فودعوا بسواد

بانَ الخَليطُ فَوَدَّعوا بِسَوادِ وَغَدا الخَليطُ رَوافِعَ الأَعمادِ لا تَسأَليني ما الَّذي بِيَ بَعدَما زَوَّدتِني بِلِوى التَناضُبِ زادي…

إني لأحمد ناظري عليكا

إِنِّي لأَحمَدُ ناظريَّ عَلَيْكا حَتَّى أَغُضَّ إِذا نَظرْتُ إِليْكَا وأَرَاكَ تَخطِرُ شَمَائِلِكَ الَّتِي هي فِتْنَتي فأَغَارُ مِنكَ عَلَيْكَا…

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…