أَمسى جُمانٌ كَالرَهينِ مُضرَعا
بِبَطِحانَ لَيلَتَينِ مُكنَعا
وَبِالمَراضِ أَربَعاً وَأَربَعا
تَرى الفَراريجَ عَلَيهِ وُقَّعا
حَتّى إِذا بَدَنُهُ تَضَعضَعا
وَاَستَلحَقَت آطالُهُ وَاِستَجمَعا
أَمسى يُباري أَوبَ مَن تَسَرَّعا
وَاِجتابَ مَسحولَ التُرابِ مَهيَعا
أَمسى وَقَد نَحا وَما تَتَعتَعا
حَرَّةَ لَيلى وَالمَراضَ أَجمَعا
كَأَنَّما يُجلَبُ أَن يُوَرَّعا