أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ
فَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِ
فَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي
تَلقى نَواجِذُهُ أَشَدَّ زِحامِ
فَلَأَمدَحَنَّ بَني حَنيفَةَ مِدحَةً
بِالحَقِّ أَهلَ رَواجِحِ الأَحلامِ
سَبَقوا إِذا اِستَبَقَت مَعَدٌّ بِالَّتي
سَمَقَت مَكارِمُها عَلى الرَقوامِ
فَبَنو حَنيفَةَ يَمنَعونَ نِسائَهُم
بِسُيوفِ مُهتَضِمِ العُداةِ كِرامِ
قَومٌ وَأُمِّكَ ما تُسَلُّ سُيوفُهُم
إِلّا لِيَومِ مَنِيَّةٍ وَحِمامِ
القاتِلونَ مُلوكَ كُلِّ قَبيلَةٍ
وَالجوعُ قَد قَتَلوهُ بِالإِطعامِ
وَالضارِبونَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُهُ
وَالمُثبِتونَ مَواطِئَ الأَقدامِ
فَلَوَ أَنَّهُ مَطَرُ السَماءِ لِعُصبَةٍ
بِالمَجدِ قَد سَبَقوا بِكُلِّ غَمامِ