ستبلغ مدحة غراء عني

التفعيلة : البحر الوافر

سَتَبلُغُ مِدحَةٌ غَرّاءُ عَنّي

بِبَطنِ العِرضِ سُفيانَ بنَ عَمروِ

كَريمَ هَوازِنٍ وَأَميرَ قَومي

وَسَبقاً بِالمَكارِمِ كُلِّ مُجرِ

فَلَستَ بِواجِدٍ قَوماً إِذا ما

أَجادوا لِلوَفاءِ كَأَهلِ حَجرِ

هُمُ الأَثرَونَ وَالأَعلَونَ لَمّا

تَأَمَّرَتِ القَبائِلُ كُلَّ أَمرِ

أَبوا أَن يَغدِروا وَأبى أَبوهُم

حَنيفَةَ أَن يُوازَنَ يَومَ فَخرِ

وَما تَدعو حَنيفَةُ حينَ تَلقى

إِذا اِحمَرَّ الجِلادُ بِآلِ بَكرِ

وَلَكِن يَنتَمونَ إِلى أَبيهِم

حَنيفَةَ يَومَ مَلحَمَةٍ وَصَبرِ

وَلَو بِأُباضَ إِذ لاقَوا جِلاداً

بِأَيدي مِثلِهِم وَسُيوفُ كُفرِ

لَذادوا عَن حَريمِهِمِ بِضَربٍ

كَأَفواهِ الأَوارِكِ أَيَّ هَبرِ

وَلَكِن جالَدوا مَلَكاً كِراماً

هُمُ فَضّوا القَبائِلَ يَومَ بَدرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهلي فداؤك يا وكيع إذا بدا

المنشور التالي

إن ابن يوسف محمود خلائقه

اقرأ أيضاً

شاقتك أظعان للي

أَلا طَرَقَتنا بَعدَما هَجَدوا هِندُ وَقَد سِرنَ خَمساً وَاِتلَأَبَّ بِنا نَجدُ أَلا حَبَّذا هِندٌ وَأَرضٌ بِها هِندُ وَهِندٌ…

المغبون

مؤمِــنٌ يُغمِـضُ عينيـهِ، ولكنْ لا ينامْ . يقطَـعُ اللّيلَ قياماً .. والسّلاطينُ نِيـامْ . مُسـرِفٌ في الاحتِشـامْ .…