رَفَعتُ سِناني مِن هَوازِنَ إِذ دَنَت
وَأَسلَمَها مِن كُلِّ رامٍ مَحاشِرُه
وَحُلِّلَتِ الأَوتارُ إِذ لَم يَكُن لَها
نِضالٌ لِرامٍ دَمَّغَتها نَواقِرُه
لَقَد عَلِمَت عَيلانُ أَنَّ الَّذي رَسَت
لَئيمٌ وَأَنَّ العيرَ قَد فُلَّ حافِرُه
وَكُلُّ أُناسٍ فيهِمُ مِن مُلوكِنا
لَهُم رَبُّ صِدقٍ وَالخَليفَةُ قاهِرُه
وَإِنّي لَوَثّابٌ إِلى المَجدِ دونَهُ
مِنَ الوَعثِ أَو ضيقِ المَكانِ نَهابِرُه
وَمِنّا رَسولُ اللَهِ أُرسِلَ بِالهُدى
وَبِالحَقِّ جاءَت بِاليَقينِ نَوادِرُه