ساروا عَلى الريحِ أَو طاروا بِأَجنِحَةٍ
ساروا ثَلاثاً إِلى البَحّارِ مَن هَجَرا
طاروا شَعاعاً وَما سَلّوا سُيوفُهُمُ
وَغادَروا في جَواثى سَيِّدَي مُضَرا
هَلا صَبَرتَ أُمَيَّ النَفسَ إِذ جَبُنَت
فَتُبلِيَ اللَهَ عُذراً مِثلَ مَن صَبَرا
لَو كُنتَ إِذ جَشَأَت سَكَّنتَ جِروَتَها
وَلَم تُوَلِّهِمُ تَحتَ الوَغى الدُبُرا