أَراها نُجومَ اللَيلِ وَالشَمسُ حَيَّةٌ
زِحامِ بَناتِ الحارِثُ بنِ عُبادِ
نِساءٌ أَبوهُنَّ الأَغَرُّ وَلَم تَكُن
مِنَ الحُتِّ في أَجبالِها وَهَدادِ
وَلَم يَكُنِ الجَوفُ الغَموضُ مَحَلَّها
وَلا في الهِجارِيِّينَ رَهطِ زِيادِ
وَلَيسَت وَإِن نَبَّأتُ أَنّي أُحِبُّها
إِلى دارِمِيّاتِ النِجارِ جِيادِ
أَبوها الَّذي أَدنى النَعامُةَ بَعدَما
أَبَت وائِلٌ في الحَربِ غَيرَ تَمادِ
عَدَلتُ بِها مَيلُ النَوارِ فَأَصبَحَت
وَقَد رَضِيَت بِالنِصفِ بَعدَ بِعادِ