رَأَيتُ العَذارى قَد تَكَرَّهنَ مَجلِسي
وَقُلنَ تَوَلّى عَنكَ كُلَّ شَبابِ
يَنُرنَ إِذا هازَلتُهُنَّ وَرُبَّما
أَراهُنَّ في الإِثآرِ غَيرَ نَوابي
عَتَبنَ عَلى فَقدِ الشَبابِ الَّذي مَضى
فَقُلتُ لَهُنَّ لا تَحينَ عِتابِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
كأن أكوان أعمار نعيش بها
كَأَنَّ أَكوانَ أَعمارٍ نَعيشُ بِها خَيلٌ يُبَدَّلُ ماضيها بِتاليها فَفَذُّها يَحمِلُ الأَشياءَ قاطِبَةً كَلَحمَةِ العَينِ ثُمَّ الوَضعُ واليها…
أترجو أمة قتلت حسينا
أَتَرجو أُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناً شَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ
وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه
وَخَيفاءَ أَلقى اللَيثُ فيها ذِراعَهُ فَسَرَّت وَساءَت كُلَّ ماشٍ وَمُصرِمِ تَمَشّى بِها الدَرماءُ تَسحَبُ قُصبَها كَأَن بَطنُ حُبلى…
تمضي وأنت مضنة الأوطان
تَمْضِي وَأنْتَ مَضَنَّةُ الأَوْطَانِ وَدَرِيئَةٌ ذُخِرَتْ لَهذَا الآنِ هَذَا هُوَ الخَطْبُ الأَجَلُّ وَهَذِهِ أَدْعَى رَزَايَاهَا إلىَ الأَشْجَانِ عُذْراً…
ومن آل المظفر عبقري
ومنْ آل المُظفَّرِ عَبْقريٌّ يُضيفُ البأسَ منهُ إِلى السَّماحِ تَقَّيلَ قوْمَه شَرفاً ومجْداً وزاد عُلاً على الغُرِّ الصِّباحِ…
طربت وهاجتك الديار البلاقع
طَرِبتَ وَهاجَتكَ الدِيارُ البَلاقِعُ وَعادَكَ شَوقٌ بَعدَ عامَينِ راجِعُ وَأَوقَدَ ناراً في فُؤادِكَ مُحرِقا غَداتَئِذٍ لِلبَينِ أَسفَعُ نازِعُ…
هبت ومنها الخلاب والخدع
هبَّتْ ومنها الخِلابُ والخَدعُ تأخذ مني باللوم أو تدعُ لأهُبة السيرِ لا تطيرُ مع ال ذكر بها لوعةٌ…
ما على الركب من وقوف الركاب
ما عَلى الرَكبِ مِن وُقوفِ الرِكابِ في مَغاني الصِبا وَرَسمِ التَصابي أَينَ أَهلُ القِبابِ بِالأَجرَعِ الفَر دِ تَوَلَّوا…