لئن خالت نوىً قذف شطونٌ
يظن على الوداد بها العفاءُ
فلم أهجرك مَلَلاً ولكن
هو الرحمنُ يفعلُ ما يشاءُ
اقرأ أيضاً
تدب دبيب النار والهم فحمها
تَدِبُّ دَبيبَ النارِ وَالهَمُّ فَحمُها أَلَم تَرَها يَومَ الحِمامِ تُرَمَّدُ وَكُنتُ عَهِدتُ النارَ تَعلو وَهَذِهِ تُحَيّي وُجوهَ الشارِبينَ…
ألم تذكروا يا آل مروان نعمة
أَلَم تَذكُروا يا آلَ مَروانَ نِعمَةً لِمَروانَ عِندي مِثلُها يَحقُنُ الدَما بِها كانَ عَنّي رَدُّ مَروانُ إِذ دَعا…
سبقت ففز بعظيم الخطر
سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَر وَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَر فَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ وَأَعلاكَ مَجدُكَ لَمّا ظَهَر وَأَينَ المُنيفُ…
نظرت فوار ماء زاد دافقه
نظرت فوّار ماءٍ زاد دافقهُ كعمرك الزايد الوافي مدى الأبدِ يفيض في دررٍ يروي بها خبراً عن كفك…
ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ…
أأحمد هل لأعيننا اتصال
أَأَحمَدُ هَل لِأَعيُنِنا اِتِّصالٌ بِوَجهٍ مِنكَ أَبيَضَ حارِثِيِّ غَداتُكَ لِلخُمارِ إِذا غَدَونا وَلَم يُطلَق لَنا أُنسُ العَشِيِّ فَأَحسِن…
ويوم بدر لقيناكم لنا مدد
وَيَومَ بَدرٍ لَقيناكُم لَنا مَدَدٌ فَيَرفَعَ النَصرَ ميكالٌ وَجِبريلُ