تعجَّبَ الناسُ راويهمْ وعالمهُمْ
لما تكرَّرَ في العاداتِ والبِدَعِ
من جائعٍ في شباطٍ لا حراكَ به
طاوٍ يُحالُ على نيسانَ بالشِّبَع
فقلتُ سهوةُ خرقٍ عن عوائدهِ
لا بُخلُ كزٍّ عن المعروف ممتنع
ثمَّ انثنيتُ إِلى همِّي أحاربهُ
بودِّكم وهو ثبتٌ غيرُ مُندفعِ