تعلقته مشمخر العلى

التفعيلة : البحر المتقارب

تعلَّقتهُ مُشْمخِرَّ العُلى

قَؤولَ المكارم فَعَّالها

يُحامي عن المجدِ والمأثرا

ت كما حمت الأسْدُ أشبْالها

ربيعَ الشِّدادِ وذِمْرَ الجِلا

د وهوب الرَّغيبةِ بذَّالها

فأوسعتُ عِرضَ جمالِ الورى

مدائح يُمْدحُ من قالها

قوافيَ غُرّاً كمثْلِ النُّجوم

تبقي عليه ويبقى لها

لأَغْلب لو طاولتْهُ الجبا

لُ واِنْ لم يُطْلها امرؤٌ طالها

اذا ما ادلهمَّتْ خُطوبُ الزَّما

نِ جَلَّتْ أياديه أهوالها

فيُخرسُ بالبأسِ اِجْلابَها

ويقتلُ بالجودِ اِمحالها

ومُبْهمةٍ كَدآدي الشتاءِ

تزيدُ الرَّويَّةُ اِشكالها

يُضِلُّ الألبَّاءَ اِعْضالُها

ويحْتنكُ الخوفُ أبطالها

جعلْتَ لها مخرجاً مُنجحاً

هَدى للمراشدِ ضُلاَّلَها

لقد علَّمت مدحَك المكرُما

تُ سفرَ البلادِ وقُفَّالها

فكلٌّ غَدا شاعراً مُفْلقاً

مُجيد البليغةِ قوَّالها

يُساجلُني في معاني الثَّنا

ءِ ولو لا نوالُكَ ما نالَها

فيا عضد الدين أضفتْ عليْ

ك سعادةُ جَدِّك سِرْ بالها

ودُمْتَ مُطاعاً أخا سطْوةٍ

تَفُلُّ من البيض قَصَّالَها

وهُنِّيتَ أعْيادَ كلِّ الزَّما

ن تنضو وتلبسُ أمثالَها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غدا الدين من فرط المسرة باسما

المنشور التالي

يا فارس الخيل تردي في أعنتها

اقرأ أيضاً