تمارحُ أنضاءُ السُّرى عجْرفيَّةً
وقد وهبَت نحْض الذُّرى للسباسب
مِراح الصَّفايا بالغريب غُدَيَّةً
علَقْنَ مريّاً جيدَ وهناً بساكبِ
اِذا قيل مُلْقى بالعراقِ مُناخُها
بأبلج من عُليا لؤيِّ بن غالبِ
على ثقةٍ أنَّ الطَّراديَّ ضامِنٌ
غنى أسْنِماتٍ عُرِّيتْ وغواربِ
لبيقُ الغنى لا يُنْقص الفقر جوده
ولا يُمترى معروفُه بالعواصِبِ
مريحُ عُزيبِ الحلم والخطب طائشٌ
ومُغري سَرايا صبرهِ بالنَّوائبِ
وحامل غُرمِ الحي جُلُّ سَراتِه
مريرُ القوى مُسْتروحٌ للمتاعب
هو المرء أقصى البأس منه لنجدة ال
طَّريدِ وأدْنى مالهِ للمواهبِ
حوى المجد والعلياء بين مَناسبٍ
كِرامٍ مساعيها وبين مكاسبِ
فلم يكُ منها غائبٌ مثل حاضرٍ
ولم يكُ منها حاضرٌ دونَ غائبِ
وما زالَ مِطْعامَ العشيِّ وسيد ال
نَّديُ مُشاراً في الوغى والمواكب