جزى الله عني من ذؤابة هاشم

التفعيلة : البحر الطويل

جزى اللهُ عني من ذؤابةِ هاشمٍ

غزير النُّهى تفني الحديث مكارمه

توسَّع في المعروف والعُدْم حابسٌ

يديه فعافيه على البذل لائمُهْ

من الخير ما يُحيي وليَّاً ويحتوي

عدواً ويغدو الخطبُ وهو مُسالمهْ

يذود حَدابيرَ السنين نوالُه

اذا عَدَتِ الحيَّ الجديبَ غمائمه

ضروبٌ أريبٌ في الحوادث والطُّلى

صوارمهُ مضَّاءةٌ وعزائمُهْ

فتىً مُلئتْ ساعاتُه بعوارفٍ

تَضايقُ عنها للوفودِ مواسمهْ

كأنَّ عِطاراً فُض من نشر عرضه

تَفاوح منه بالأصيلِ لَطائمهْ

عفا وسطا حتى استمرَّت إِلى العُلى

مفاتِكُه في عصرهِ ومرَاحِمُهْ

برؤيتهِ تغْدو الخطوبُ مباهجاً

وتُغْفْرُ للدهر العنودِ جَرائمُهْ

فلا زلَّ نعْلٌ بالوزير فانهُ

ملاذُ الطَّريدِ أسلمتهُ معاصمُهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خفضا لا موت الا بأجل

المنشور التالي

رعى الله مجدا في لؤي بن غالب

اقرأ أيضاً

قفا نحيي العرصات الهمدا

قِفا نُحَيّي العَرَصاتِ الهُمَّدا وَالنُؤيَ وَالرَميمَ وَالمُستَوقِدا وَالسُفعُ في آياتِهِنَّ الخُلَّدا بِحَيثُ لاقى البُرَقاتِ الأَصمُدا ناصَينَ مِن جَوزِ…