أمْنعُ الأحياءِ بأساً وحِمىً
وأجَلُّ القومِ مسْعىً ونِجارا
ذُخرُه الحمدُ اذا ما غَيْرُهُ
جعلَ الذُّخْرَ لُجَيْناً ونُضارا
يفضلُ السُّحْبَ نوالاً وندىً
ويفوقُ الشمس ذكْراً واشْتهاراً
تلْتقي منهُ شُجاعاً فَرِقاً
يرهَبُ العارَ ولا يخشى الخِطارا
نارُ بأسٍ فاذا نادمْتَه
كان سلْسالَ بَرودٍ أو عُقارا
وأنيسٌ بالعُلى مُسْترسلٌ
فاذا العارُ دَنا كانَ نَوارا
شرفُ الدين الذي في مَهْدهِ
حازَ اشْتاتَ المعالي والفَخارا
يُتَّقى هاجِسهُ في سُخْطهِ
ويُرى الموتَ صريحاً اِنْ أشارا