تدل عليه عبقة هاشمية

التفعيلة : البحر الطويل

تدلُّ عليه عبْقةٌ هاشميَّةٌ

يصوغُ اذا تُتلى المناقبُ طيبُها

تأرَّجَ منها الدهرُ حتى كأنها

شفوفُ عروسٍ رادعاتٌ جيوبُها

قطوبٌ اذا الفحشاء ندَّتْ وباسمٌ

اذا ما صروف الدهر راعَ قطوبها

اذا شبَّت الهيجاءُ فهو كميُّها

واِن ضاقتِ الأقوالُ فهو خطيبُها

منيع الحمى والعِرض بالبأس والندى

بَذولُ سَنايا الأعطياتِ وَهوبُها

هنَتْك القوافي يابن عمِّ محمَّدٍ

مَعيبٌ ومذمومٌ بها منْ يَعيبُها

فكم جهْلَةٍ من جاهلٍ بمقالتي

أمُرُّ عليها ضاحكاً لا أُجيبُها

على ثقةٍ أني المُشارُ وأنني

بديعُ المعاني الرائقاتِ غَريبُها

تقاصرتِ الأفهامُ عنها نفاسَةً

فجاهلُها ذو غِرَّةٍ وأديبُها

ألا انَّ قولي فيك شمسُ ظَهيرةٍ

على الناسِ أعيْا مثلُها وضُروبُها

عليك وقاءُ اللهِ ما ذَرَّ شارقٌ

وما حانَ من شمس النَّهار غُروبها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد غنيت بالقيل من آل هاشم

المنشور التالي

رعاك ضمان الله ما أظلم الدجى

اقرأ أيضاً