حال الزمان فبدل الآمالا

حالَ الزَّمانُ فَبَدلَ الآمالا

وكسا المشيبُ مَفارِقاً وقَذالا

غَنِيتْ غَواني الحيِّ عنكَ ورُبَّما

طَلعتْ عَليْك أَكِلَّةً وحِجالا

أَضْحَى عليكَ حَلالُهُنَّ مُحَرَّماً

ولقد يكونُ حَرامُهُنَّ حَلالا

إنَّ الكواعِبَ إنْ رأَيْنكَ طاوِياً

وصْلَ الشبابِ طَويْنَ عنكَ وِصالا

وإذا دعَوْنَكَ عمَّهُنَّ فإنَّهُ

نَسَبٌ يَزيدُكَ عِنْدَهُنَّ خَيالا

شارك على :

المنشور السابق

خليت قلبي في يدي ذات الخال

المنشور التالي

لا غرو إن نال منك السقم ما سألا

اقرأ أيضاً