فصبح الوصل وضاح

التفعيلة : بحر الهزج

فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌ

وليلُ الهَجْرِ ديْجورُ

حسَوْا كأس الهوى صِرْفاً

وشِرْبُ الصِّرْفِ تغريرُ

فأضْحى الطَّربُ المُسْرو

رُ منها وهو مخْمورُ

أرى الدُّنْيا حُظوظاً

قُسِّمتْ والحَظُّ تقْديرُ

فمَرْزوقٌ ومحْرومٌ

ومأجورٌ ومَوزورُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تراب الشعب كافور

المنشور التالي

بنو المظفر والأيام شاهدة

اقرأ أيضاً

المغبون

مؤمِــنٌ يُغمِـضُ عينيـهِ، ولكنْ لا ينامْ . يقطَـعُ اللّيلَ قياماً .. والسّلاطينُ نِيـامْ . مُسـرِفٌ في الاحتِشـامْ .…