لله در قبيلة

التفعيلة : البحر الكامل

للّهِ دَرُّ قَبيلَةٍ

أصبحْتَ منْ أبْنائها

نَجَلَتْكَ سيِّدَ مَجْدِها

وفَخارِها وسَنائها

وخَلَفْتَها مُتَحَلِّياً

بوَفائِها وإِبائِها

فلقدْ نَعَشْتَ جُدودَها

ورَفَعْتَ منْ عَلْيائها

وفَضَلْتَ مَسْعاها وما

قد شاعَ منْ أنْبائها

بالصَّبْرِ عندَ المُجْلِباتِ

تكُفُّ منْ ضوْضائها

والجودِ عند المُجْدِباتِ

تُعينُ في لأَوائها

والبَأسِ في الحَرْبِ العَوانِ

جَلَوْتَ منْ غَمَّائها

حيثُ السُّيوفُ المُرْهَفاتُ

تَكِلُّ بعد مَضائها

والخيْلُ تَعْثُرُ بالقَنا

المَلْفوظِ مِنْ تَعْدائها

خُزْرُ العيونِ تَعوَّضَتْ

بِدمِ الطُّلى عنْ مائها

فَهُناك سيفك كاشِفٌ

أقْصى دُجى جَأوائها

حَسِرَ الرجالُ عن العُلى

وَوطِئْتَ في شَمَّائها

ونَأتْ مَباغي المَجْدِ

فاسْتَدْنَيْتَ منْ بُعَدائها

وحَفِظْتَ نَفْس مَناقِبٍ

لم يبْقَ غيرُ ذَمائها

غَرْسَ الخِلافَةِ والذي

أمْسَيْتَ منْ آلائها

نَضُرَتْ بِكَ الأيَّامُ بعد

الأزْمِ منْ غَبْرائها

وتَبَلَّجَتْ وَضَّاحَةً

من حُسْنِها وبَهائها

كوضوحِ وجهكَ في عُفاتِكَ

عند قَسْمِ عَطائها

أو في الخُطوبِ إذا دَجَتْ

فكَشَفْتَ عنْ دَهْمائها

فَهَنَتْكَ أيَّامُ الزَّمانِ

بَقيتَ مثلَ بَقائها

لِصيامِها ولِفِطْرِها

ولخَوْفِها ورَجائها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يرجى نداه في القطوب وجوده

المنشور التالي

تخشى الصوارم بأسه

اقرأ أيضاً