وإني ومدحي أبا جعفر

التفعيلة : البحر المتقارب

وإنِّي ومَدْحي أبا جعفرٍ

بما طابَ منْ شِعْريَ السَّائر

وزيرَ الإِمامِ وكَهْفَ الأنامِ

ومُعْتصم اللاَّجىء الحائرِ

وإنْ جِئْتُ في وَصْفِهِ بالعُجابِ

وأحسنتُ في القولِ والخاطِرِ

كَمَنْ جاءَ يَحْوي ببَطْنِ السِّقاءِ

على ضيقِه لُجَّةَ الزَّاخِرِ

وأينَ السِّقاءُ مِنَ الزَّاخراتِ

وأينَ عُلاهُ مِنَ الشَّاعِر

ولكنْ أجيءُ بجُهْدِ المُقِلِّ

ومِنْ فَضْلِهِ أنَّهُ عاذري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا الشمس غابت عن مسالك مسهل

المنشور التالي

حزت المكارم والعلى

اقرأ أيضاً

تلك الديار ودارسات طلولها

تِلكَ الدِيارُ وَدارِساتُ طُلولِها طَوعُ الخُطوبِ دَقيقِها وَجَليلِها مَتروكَةٌ لِلريحِ بَينَ جَنوبِها وَشَمالِها وَدَبورِها وَقَبولِها وَمِنَ الجَهالَةِ أَن…

الكلمة

الشاعر العربيُّ محرومٌ دمُ الصحراء يغلي في نشيدِهْ وقوافل النوق العطاشْ أبداً تسافر في حدودِهْ والحلوة في صدف…