هَل لِفُؤادي يا جيرَةَ الوادي
مِن أَسرِهِ دونَ دارِهِم فادي
أَو يُرجِعُ الدَهرُ لي بَمَعهَدِهِم
عَهدَ اِجتِمعي بِعودِ أَعيادي
وَتَنقَضي مُدَّةُ الوَعيدِ بِإِبع
ادي وَيُقضى بِالوَصلِ ميعادي
فَقَد بَمادى هَجري وَقَصَّرَ بي
نَضوَ اِعتِمادي وَطالَ تَردادي
وَطالَ في تيهِ حُبِّكُم سَفَري
بِغَيرِ ماءٍ يُرَوّي وَلا زادِ