هنئت بالعيد وأمثاله

التفعيلة : البحر السريع

هُنِّئْتَ بالعيدِ وأمْثالِهِ

ما عَزَّ غَرْبُ الصَّارمِ الباتِرِ

ولا خَلا أمْرُكَ منْ طاعَةٍ

وسعْيُكَ المحمودُ من شاكِرِ

فبأسُكَ الهازِمُ حَدَّ الظُّبى

وجودُكَ المُخْجِلُ للماطِرِ

يحُلُّ منك الجارُ في مُشْرِفٍ

نائي الذُّرى يَعْيا على الناظِرِ

وينزُلُ الضيْفُ إذا صرَّحَتْ

شنْعاؤهُ بالَّلابِنِ التَّامِرِ

بمُبْرمِ الحَزْمِ مَريرِ القُوى

جَلْدٍ على عَسْفِ العُلى صابِرِ

لا يَعْضِلُ المحْلُ نَدى كَلِّهِ

إذا الطَّوى أجْحَفَ بالقادِرِ

كمالُ دينِ اللّهِ حامي الحِمى

إذا اسْتَغاثَ المجْدُ بالنَّاصِرِ

فهو حَيا المُسْنِتِ يحيا بهِ

هامِدُهُ وهَوَلَعا العاثِرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

راسي الحبى في سلمه ونديه

المنشور التالي

هنيئا للمناقب والمعالي

اقرأ أيضاً

واها لجائلة الوشاح سرت

واهاً لِجائِلَةِ الوِشاحِ سَرَتْ وَنَواشِيءُ الظَّلْماءِ تَعْتَرِضُ وَمَلَأْتُ مَسْحَبَ ذَيْلِها قُبَلاً وَلَدَيَّ حَقُّ الزَّوْرِ مُفْتَرَضُ فَنَأَتْ وَثَغْرُ الصُّبْحِ…

ألم تروا للعجب العجيب

أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ…