ما أنصفت بغداد ناشئها الذي

التفعيلة : البحر الكامل

ما أنْصَفَتْ بغدادُ ناشئها الذي

كَثُرَ الثَّناءُ به على بغْدادِ

سَلْ بي إذا مَدَّ الجِدالُ رواقَهُ

بصَوارمٍ غيرِ السُّيوفِ حِدادِ

وجرتْ بأنواعِ العُلومِ مَقالَتي

كالسَّيْلِ مَدَّ إلى قَرارِ الوادي

وذعرْتُ ألْبابَ الخصوم بخاطرٍ

يقْظانَ في الإصْدارِ والإيرادِ

فتصدَّعوا مُتَفرِّقينَ كأنَّهُمْ

مالٌ تُفَرِّقُهُ يَدُ ابن طِرادِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طرقت بأشراف العذيب مسهدا

المنشور التالي

سرى ذكر فضلي حيث لا الريح تهتدي

اقرأ أيضاً