ماذا أقول إذا الرواة ترنموا

التفعيلة : البحر الكامل

ماذا أقولُ إذا الرُّواةُ تَرَنَّموا

بفصيحِ شِعري في الإِمامِ العادِل

واستحسن الفُصحاءُ شأنَ قصيدةٍ

لأجَلِّ مَمْدوحٍ وأفْصحِ قائِلِ

وترنَّحَتْ أعْطافُهُمْ فكأنما

في كُلِّ قافيَةٍ سُلافَةُ بابِلِ

ثُمَّ انْثنوا غِبَّ القريض وصنْعِه

يتَسائلونَ عنِ النَّدى والنَّائلِ

هَبْ يا أميرَ المُؤمنين بأنَّني

قُسُّ الفَصاحةِ ما جوابُ السَّائل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يفل غرب الرزايا وهي باسلة

المنشور التالي

العين تبدي الذي في قلب صاحبها

اقرأ أيضاً

فما أنسه لا أنس منها إشارة

فَمَا أَنْسَهُ لاَ أَنْسَ مِنْهَا إِشَارَةً بِسَبَّابَةِ اليُمْنَى عَلَى خَاتَمِ الفَمِ وَأَعْلَنْتُ بِالشَّكْوَى إِلَيْهَا فَأَوْمَأَتْ حَذَارَاً مِنَ الوَاشِيْنَ…