يفل غرب الرزايا وهي باسلة

التفعيلة : البحر البسيط

يَفُلُّ غربَ الرزايا وهي باسلةٌ

ويُوسِعُ الجارَ نَصْراً وهو مخْذولُ

ويشَهدُ الهَوْلَ بَسَّاماً وقد دمعَتْ

شُوسُ العُيونِ فَذمَ القوْمَ إِجْفيلُ

وتُتَّقى مثلما تُرْجى فَواضِلُهُ

وجُودهُ فهو مَرْهوبٌ ومَأمولُ

عارٍ منَ العارِ كاسٍ مِنْ مَناقِبِهِ

كأنَّهُ مُرْهَفُ الحَدَّيْنِ مَصْقولُ

سَهْلُ المكارِمِ سَهْلٌ في حَفيظَتِهِ

فبَأسُهُ والنَّدى مُرٌّ ومَعْسولُ

قالي الدَّنايا وصَبْوانُ العُلى كَلِفٌ

فالعارُ والمَجْدُ مَقْطوعٌ ومَوْصولُ

الصَّدْرُ يحيى لَدى قَوْلٍ ومُعْتَرَكٍ

إذا تَشابَهَ مَقْطوعٌ ومَفْلولُ

تَهْمي الأسِنَّةُ والأقْوالُ ماضيَةٌ

فالحَبْرُ والقِرْنُ مَطْرودٌ ومَفْضولُ

جَوادُ مَحْلٍ لهُ من فَخْرِهِ شِيَةٌ

وفيهِ مِنْ واضِح العَلْياءِ تَحْجيلُ

يَصيدُ وَحْشَ المَعالي وهي نافِرَةٌ

كأنَّ مَسْعاهُ للعَلْياءِ أحْبولُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لكل زمان من أماثل أهله

المنشور التالي

إذا حاردت غبر السنين فيمموا

اقرأ أيضاً