شَيئانِ لَو بَكَتِ الدِماءَ عَلَيهِما
عَينايَ حَتّى تَأذَنا بِذِهابِ
لَم تَبلُغِ المِعشارَ مِن حَقَّيهِما
فَقدُ الشَبابِ وَفُرقَةُ الأَحبابِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إلفان كانا لهذا الوصل قد خلقا
إِلفانِ كانا لِهَذا الوَصلِ قَد خُلِقا داما عَلَيهِ وَدامَ الحُبُّ فَاِتَّفَقا كانا كَغُصنَينِ في ساقٍ فَشانَهُما رَيبُ الزَمانِ…
إن الصنيعة لا تكون صنيعة
إِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ صَنيعَةً حَتّى يُصابَ بِها طَريقُ المَصنَعِ فَإِذا صَنَعتَ صَنيعَةً فَاِعمَل بِها لِلَّهِ أَو لِذَوي…
طرفت عيون الغانيات وربما
طرفتُ عيونَ الغانيات وربما أمالتْ إليَّ الطَّرفَ كُلّ مميلِ وما شبتُ إلا شيبةً غير أنه قليلُ قذاةِ العينِ…
أما في نسيم الريح عرف معرف
أَما في نَسيمِ الريحِ عَرفٌ مُعَرَّفُ لَنا هَل لِذاتِ الوَقفِ بِالجِزعِ مَوقِفُ فَنَقضِيَ أَوطارَ المُنى مِن زِيارَةٍ لَنا…
ألم ترني خليت نفسي وشانها
أَلَم تَرَني خَلَّيتُ نَفسي وَشانَها وَلَم أَحفِلِ الدُنيا وَلا حَدَثانَها لَقَد خَوَّفَتني النائِباتُ صُروفَها وَلَو أَمَّنَتني ما قَبِلتُ…
أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما
أَبى الدَهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندما وَأن يَمحوَ الذَنبَ الَّذي كانَ قَدَّما وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ بِعُذرٍ…
رحم الله صالح بن وصيف
رحم الله صالح بن وصيفِ فلقد كان جدَّ شهمٍ ظريفِ كان لا يصطفي المخنَّث خدناً بل يراه مثل…
لقد كسفت شمس العلا والمفاخر
لقد كسفت شمس العلا والمفاخر وقد صاب أهل الدين إحدى الفواقر وقد فتقت في الدين أعظم ثلمة لمن…