سَيَكفيني المَليكُ وَحَدُّ سَيفٍ
لَدى الهَيجاءِ يَحسَبُهُ شِهابا
وَأَسمَرُ مِن رِماحِ الحَظِّ لَدنٍ
شَدَدتُ غِرابَهُ أَن لا يُحابا
أَذودُ بِهِ الكَتيبَةَ كُلَّ يَومٍ
إِذا ما الحَربُ تَضطَرِمُ اِلتِهابا
وَحَولي مَعشَرٍ كَرُمُوا وَطابوا
يَرجونَ الغَنيمَةَ وَالنِهابا
وَلا يَنجونَ مِن حَذَرِ المَنايا
سُؤالُ المالِ فيها وَالإِيابا
فَدَع عَنكَ التَهَدُّدُ وَاِصلَ ناراً
إِذا خَمُدَت صَلَيتَ لَها شِهابا