أَفٍّ عَلى الدُنيا وَأَسبابِها
فَإِنَّها لِلحُزنِ مَخلوقَة
هُمومُها ما تَنقَضي ساعَةً
عَن مَلِكٍ فيها وَعِن سُوَقه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
من سره الموت صرفا لا مزاج له
مَن سَرَّهُ المَوتُ صِرفاً لا مِزاجَ لَهُ فَليَأتِ مَأسَدَةً في دارِ عُثمانا…
يوم يقول الرسول قد أذنت
يَومَ يَقول الرَسول قَد أَذنَت فأت عَلى غَيرِ رِقبَةٍ وَلِجِ أَقبَلتُ أَهوى إِلى رحالِهمُ أَهدى إِلَيها بريحِها الأَرجِ
زار المنى والسؤل إذ زارني
زارَ المُنى والسُّؤْلُ إِذْ زارَني وكانَ قِدْماً غيرَ زَوّارِ يا زَوْرَةً ساعَدَ فيها الهَوى بِحَمْلِ آثامٍ وأَوْزارِ عَانَقْتُ…
أبدر السماء وغيث السماء
أبدرَ السماءِ وغيثَ السما ءِ لا زلتَ حيّاً مُدالاً مُديلا أتانيَ أنك راعيتني وساءلتَ عني سؤالاً طويلا فأكبرتُ…
عجبت لهارون الإمام وما الذي
عَجَبتُ لِهارونَ الإِمامَ وَما الَّذي يُوَدُّ وَيَرجو فيكَ يا خِلقَةَ السِلقِ قَفاً خَلفَ وَجهٍ قَد أُطيلَ كَأَنَّهُ قَفا…
هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر
هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ إِذ ظَعَنوا…
وما روضة من روض حقل تمتعت
وَما رَوضَةٌ مِن رَوضِ حَقلٍ تَمَتَّعَت عَراراً وَطُبّاقاً وَبَقلاً تَوَائِما
كفى بالذي تولينه لو تجنبا
كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ…