قد أمات الهجران صبيان قلبي

التفعيلة : البحر الخفيف

قَد أَماتَ الهِجرانُ صِبيانُ قَلبي

فَفُؤادي مُعَذَّبٌ في خِبال

كَسَرَ البَينُ لَوحَ كَبدي فَما أَط

مَعَ مِمَّن هَوَيتَهُ في وِصال

رَفَعَ الرَقَمُ مِن حَياتي وَقَد أَط

لَقَ مَولايَ حَبلَهُ مِن حِبالي

مَشقُ الحُبِّ في فُؤادي لَو حي

نَ فَاِغرى جَوانِحي بِالسِلالِ

لاقَ قَلبي بَنانَه فَمَدادُ ال

عَينِ مِن هَجرِ مالِكي في اِنهِمالِ

كَرَسفِ البَينِ سودُ الوَجهِ مِن وَص

لي فَقَلبي بِالبَينِ في اِشعالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شرب الوصل دستج الهجر فاستطلق

المنشور التالي

بخدي من قطر الدموع ندوب

اقرأ أيضاً

أقول كلاماً كثيرا

أَقُولُ كَلاَماً كَثِيراً عَنِ الفَارِقِ الهَشِّ وَبَيْنَ النِّسَاءِ وَبَيْنَ الشَّجَرْ، وَعَنْ فِتْنَةِ الأَرْضِ؛ عَنْ بَلَدٍ لَمْ أَجِدْ خَتْمَهُ…

أحبك

أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ…

يوم

منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك…