أود بأن أرى ظبي الصحاري

التفعيلة : البحر الوافر

أودّ بأن أرى ظبي الصحاري

وأرقب طيفه والليل سار

وأطلب قربه فيزيد بعداً

قديماً من وصالٍ في نفار

وهذا الظبي لا يرعى ذماماً

ولا يرضى مؤانسةً لجار

يتية بدلّه ويصول عمدا

غنيٌّ بالجمال فلا يداري

أمازحه فلا يرضى مزاحاً

وأسأله المراء فلا يُماري

ويعتبني فيكسو القلب بسطاً

لأن العتب يطفي حر ناري

فإن هو لم يجد بالوصل أصلا

ويدني الطيف من سكني وداري

أقل للنفس ويك ألا فذوبي

وموتبي فالقضاه عليك جار

ويسلبني الحياة إذا تبدّى

بوجهٍ في الإضاءة كالنهار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فإن كان هذا البعد تأديب مذنب

المنشور التالي

أقاسي الحب من قاسي الفؤاد

اقرأ أيضاً

لست بناس ليلة

لَستُ بِناسٍ لَيلَةً مِن رَمَضانَ مَرَّتِ تَطاوَلَت مِثلَ لَيا لي القُطبِ وَاِكفَهَرَّتِ إِذِ اِنفَلَتُّ مِن سُحو ري فَدَخَلتُ…