هَوِّن عَلَيكَ وَلا تُبالِ بِحادِثٍ
يُشجيكَ فَالأَيّامُ سائِرَةٌ بِنا
أَعدى عَدُوٍّ لِاِبنِ آدَمَ نَفسُهُ
ثُمَّ اِبنُهُ وافاهُ يَهدِمُ ما بَنى
هاتيكَ تَأمُرُهُ بِكُلِّ قَبيحَةٍ
وَدَعاهُ ذاكَ لِأَن يَضَنَّ وَيَجبُنا
وَالغَبنُ كَوني في الحَياةِ مُصَوَّراً
فَمِنَ الغَباوَةِ خيفَتي أَن أُغبَنا
وَأَقَلُّ عِبئاً مِن جُلوسِ مُمَدَّحٍ
لِلوَفدِ يَقصُدُ أَن يَروحَ مُؤَبِّنا