يا حَبَّذا طَيْفُكَ مِنْ قَادمِ
يا أَحْسَنَ العَالم في العَالمِ
طَيْفٌ تَجلَّى نُورهُ سَاطِعاً
حَتَّى رَأَتْهُ مُقْلةُ النَّائمِ
يا غَائِباً يَحكمُ في مُهْجَتي
عَليَّ طالتْ غَيْبَةُ الحَاكمِ
عارٌ على حُسْنِكَ أنْ أشْتَكي
حَظِّيَ مِنْهُ أنَّهُ ظَالمِي