رب الجواد فرى عينا لمأكله

التفعيلة : البحر البسيط

رَبُّ الجَوادِ فَرى عَيناً لِمَأكَلِهِ

فَعُد مِن رَهطِ أَقوامٍ فَراعينا

قُل لِلمَطاعيمِ تَعصيهِم ضُيوفُهُمُ

إِنَّ المَطاعينَ يَمسونَ المُطاعينا

وَيُحمَدُ المَرءُ في الساعينَ مُبتَكِراً

وَلَيسَ يُحمَدُ يَوماً في المُساعينا

وَما تَزالُ تُلاقي في دُجىً وَضُحىً

مُبَشِّرينَ بِلا بُشرى وَناعينا

وَما وَجَدتُ صُروفَ الدَهرِ ناكِبَةً

عَن قانِتينَ لِوَجهِ اللَهِ داعينا

شَرُّ النِساءِ مُشاعاتٌ غَدَونَ سُدىً

كَالأَرضِ يَحمِلنَ أَولاداً مُشاعينا

وَالأَمرُ لِلَّهِ كَم أَودى فَتىً وَمَضى

عَيناً وَخَلَّفَ أَطفالاً مُضاعينا

وَالعَيشُ أَوفاهُ يَمضي مِثلَ أَقصَرِهِ

سَبعٌ كَسَبعينَ أَو تُسعٌ كَتِسعينا

وَلَو تُراعينَ مَولى الناسِ كُلِّهُمُ

ما كُنتِ مِن نُوَبِ الدُنيا تُراعينا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد أتوا بحديث لا يثبته

المنشور التالي

يا قوت ما أنت ياقوت ولا ذهب

اقرأ أيضاً