باهى رجال وفي جهل يباهونا

التفعيلة : البحر البسيط

باهى رِجالٌ وَفي جَهلٍ يُباهونا

لا هَونَ في النُسكِ إِن أَلغاهُ لاهونا

ناهوكَ عَن حَسَنِ فِعلٍ آمِروكَ بِهِ

وَالآمِرونَ بِسوءِ الفِعلِ ناهونا

خِلتُ النُجومَ تُنادي أَنجُموا فِرَقاً

أَوِ السُهى قالَ أَهلُ الأَرضِ ساهونا

طَهَت لَكَ الشَمسُ ما يُغني أَخا دَعَةٍ

عَن أَن يَكونَ لَهُ في الأَرضِ طاهونا

ذُرِيَّةَ الإِنسِ لا تَزهوا فَإِنَّكُمُ

ذَرّاً تُعَدّونَ أَو نَملاً تُضاهونا

تَأبى الحَوادِثُ نَقصَ الدَهرِ تَومَنَةً

وَأَهوَنُ الخَطبِ أَنَّ القَومَ واهونا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أكرم نزيلك واحذر من غوائله

المنشور التالي

لو كانت الخمر حلا ما سمحت بها

اقرأ أيضاً

شبهت والقوم دوين العرق

شَبَّهتُ وَالقَومُ دُوَينَ العِرقِ ناراً لِسَلمى لَمَعانَ البَرقِ وَالقَومُ فَوقَ يَعمَلاتٍ شُدقِ إِذا تَبارَينَ بِسَيرٍ دَفقِ تَأخُذُ مِنهُنَّ…