عجبت لكهل قاعد بين نسوة

التفعيلة : البحر الطويل

عَجِبتُ لِكَهلٍ قاعِدٍ بَينَ نُسوَةٍ

يُقاتُ بِما رَدَّت عَلَيهِ الرَوادِنُ

يُعالُ عَلى ذَمٍّ وَيُزجَرُ عَن قِلىً

كَما زُجِرَت بَينَ الجِيادِ الكَوادِنُ

يَكادُ الوَرى لا يَعرِفُ الخَيرَ بَعضُهُ

عَلى أَنَّهُ كَالتُربِ فيهِ مَعادِنُ

تُحارِبُنا أَيّامُنا وَلنا رِضاً

بِذَلِكَ لَو أَنَّ المَنايا تُهادِنُ

إِذا كانَ جِسمِيَ لِلرَغامِ أَكيلَةً

فَكَيفَ يَسُرُّ النَفسَ أَنِّيَ بادِنُ

وَمِن شَرِّ أَخدانِ الفَتى أُمُّ زَنبَقٍ

وَتِلكَ عَجوزٌ أَهلَكَت مَن تُخادِنُ

تُخَبَّرُ عَن أَسرارِهِ قُرَناءَهُ

وَمِن دونِها قفلٌ مَنيعٌ وَسادِنُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا عدت الأوطان في كل بلدة

المنشور التالي

لعمرك ما الدنيا بدار إقامة

اقرأ أيضاً

هاج الهوى لفؤادك المهتاج

هاجَ الهَوى لِفُؤادِكَ المُهتاجِ فَاِنظُر بِتوضِحَ باكِرَ الأَحداجِ هاذا هَوىً شَعَفَ الفُؤادَ مُبَرِّحٌ وَنَوىً تَقاذَفُ غَيرُ ذاتِ خِلاجِ…