أقضي الدهر من فطر وصوم

التفعيلة : البحر الوافر

أُقَضّي الدَهَر مِن فِطرٍ وَصَومِ

وَآخُذُ بُلغَةً يَوماً بِيَومِ

وَأَعلَمُ أَنَّ غايَتي المَنايا

فَصَبراً تِلكَ غايَةُ كُلِّ قَومِ

وَسامَتني إِهانَتَها اللَيالي

وَمَن لي أَن تُخَلّيني وَسَومي

فَإِن تَقِفِ الحَوادِثُ دونَ نَفسي

فَما يَترُكنَ إِشمامي وَرَومي

أَعومُ اللُجَّ وَالحيتانُ حَولي

وَما أَنا مُحسِنٌ في ذاكَ عَومي

وَأَيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ

وَمَن لي أَن يَكونَ ظِلالَ دَومِ

لَعَلَّ العَيشَ تَسهيدٌ وَنَصبٌ

وَراحَتي الحِمامُ أَتى بِنَومِ

وَما كانَ المُهَيمِنُ وَهوَ عَدلٌ

لِيَقصُرَ حيلَتي وَيُطيلَ لَومي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد هجم الزمان على تميم

المنشور التالي

لقد كرمت عليك فتاة قوم

اقرأ أيضاً

أثرها وهي تنتعل الظلالا

أثِرْها وهْيَ تَنتَعِلُ الظِّلالا وإنْ ناجَتْ مَناسِمُها الكَلالا فليسَ بمُنحَنى العَلَمَيْنِ وِرْدٌ يُرَوّي الرَّكْبَ والإبِلَ النِّهالا وهَبْها فارَقَتْهُ…

وطني ..

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ….. أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني…