يا أذن سوف يظل السمع مفتقدا

التفعيلة : البحر البسيط

يا أُذنُ سَوفَ يَظَلُّ السَمعُ مُفتَقَداً

وَتَستَريحينَ مِن قالٍ وَمِن قيلِ

وَيُصبِحُ الجِسمُ بَعدَ الروحِ مُنتَبِذاً

صِفراً كَنَبذِكَ مَكسورَ البَواقيلِ

وَفي المَعاشِرِ مَن لَو حازَ مِن ذَهَبٍ

طَوداً لَضَنَّ بِإِعطاءِ المَثاقيلِ

فَاِجعَل يَمينَكَ بِالإِحسانِ مُطلَقَةً

وَخَفِّفِ الوَطءَ لا تَهمُم بِتَثقيلِ

إِن شاءَ رَبُّكَ رَقّاكَ دَرَجاً

فَما مَراقيكَ بِالعيسِ المَراقيلِ

يَقولُ مَلكٌ عَسى قَيلٌ يَدومُ لَنا

وَإِنَّما المُلكُ لَهوٌ كَالعَساقيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيتها النفس لا تهالي

المنشور التالي

مضى الزمان ونفس الحي مولعة

اقرأ أيضاً

ومرتد بالدجى روحت صهوته

وَمُرْتَدٍ بِالُّدجَى رَوَّحْتُ صَهْوَتَهُ بَعْدَ اخْتِلاسِ ذَماءِ الرِّيحِ بِالعَنَقِ فَما مَسَحْتُ بِعُرْفِ الصُّبْحِ حافِرَهُ وَلا فَلَيْتُ عَلَيْهِ لِمَّة…