تَوَلّى سيبَوَيهِ وَجاشَ سَيبٌ
مِنَ الأَيّامِ فَاِختَلَّ الخَليلُ
وَيونُسُ أَوحَشَت مِنهُ المَغاني
وَغَيرُ مُصابِهِ النَبَأُ الجَليلُ
أَتَت عِلَلُ المَنونِ فَما بَكاهُم
مِنَ اللَفظِ الصَحيحُ وَلا العَليلُ
وَلَو أَنَّ الكَلامَ يُحِسُّ شَيئاً
لَكانَ لَهُ وَراءَهُمُ أَليلُ
وَدَلَّتهُم إِلى حُفَرٍ أَيادٍ
لَنا بِوُرودِها وَضُحَ الدَليلُ