ألم تر أن جسمي فيه فضل

التفعيلة : البحر الوافر

أَلَم تَرَ أَنَّ جِسمِيَ فيهِ فَضلٌ

وَجِسمَكَ قَد أَضَرَّ بِهِ الشُسوفُ

تُطَيِّبُ جاهِداً وَتُعِلُّ دوني

فَما أَغناكَ أَنَّكَ فَيلَسوفُ

كَأَنَّكَ في يَدِ الأَيّامِ مالٌ

وَكُلُّ المالِ عَن قَدَرٍ يَسوفُ

وَأَحسِبُ أَنَّنا إِبلٌ رَذايا

أَجَدُّ وَراءَها حادٍ عَسوفُ

أَسِفتُ لِفائِتٍ وَسَلَوتُ عَنهُ

وَهَل مِثلي عَلى ماضٍ أَسوفُ

لَقَد عِشتُ الكَثيرَ مِنَ اللَيالي

وَلَم أَرقُب مَتّى يَقَعُ الكُسوفُ

فَهَل لِطَوالِعِ الأَقمارِ عَقلٌ

فَتَعلَمَ حينَ يُدرِكُها الخُسوفُ

أَتَسمَعُ أَو تُعايِنُ أَو تُعاني

بِلاءً أَو تَذَوُّقُ أَو تَسوفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رددت إلى مليك الحق أمري

المنشور التالي

صدقتك صاحبي لا مال عندي

اقرأ أيضاً

بتثني قوامك الممشوق

بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ المَعْشُوقِ وبِمَعْنىً لِلحُسْنِ مُبْتَكَرٌ فِي كَ وَخَصْرٍ كَقلْبِيَ المَسْرُوقِ صِلْ مُحبّاً من ناظِرَيك…