أزعمت أنك آخذ من لذة

التفعيلة : البحر الكامل

أَزَعَمتَ أَنَّكَ آخِذٌ مِن لَذَّةٍ

حَظّاً وَأَنَّكَ لا تُؤَمِّلُ مَرجِعا

حَتّى ما تُصبِحُ لِلضَعيفِ مُقَوِّياً

فِعلَ السَفيهِ وَلِلجَبانِ مُشَجِّعا

لَو لَم نُراعِ أَمامَنا إِلّا الرَدى

وَبِلى الجُسومِ لَكانَ أَمراً موجِعا

وَإِذا هَمَمتَ بِمَطلَبٍ لِتَنالَهُ

لاقيتَ مِن نوبِ الزَمانِ مُفَجَعا

وَالشَخصُ لا يَنفَكُّ مِن تَعَبٍ أَتى

مِن نَفسِهِ حَتّى يُصادِفَ مَضجَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ثالث الثنيين في خمسة

المنشور التالي

إذا ما بيعة زيرت لغي

اقرأ أيضاً

نسيتني حوادث الأيام

نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِ وَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِمامي أَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ وَرُكوبِ الهَوى وَشُربِ المُدامِ وَغَزالٍ يَسبي النُفوسَ…

وحبك يا سيدتي أمينه

وَحُبِّكَ يَا سَيِّدَتِي أَمِينَهْ جَاءَ مِنَ الهُدَى بِمَا تَبْغِينَهْ فِي مَثَلٍ حَيٍّ تُخَلِّدِينَهْ يُثِيرُ شَجوَ الأَنْفُسِ الرَّزِينَهْ وَيَسْتَدِرُّ…