إذا داع دعاك لرشد أمر

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا داعٍ دَعاكَ لِرُشدِ أَمرٍ

فَلَبِّ وَلا يَفُتكَ لَهُ اِتِّباعُ

تَغَيَّرَ مُلكٌ حِميَرَ ثُمَّ كِسرى

وَلَم تَقبَل تَغَيُّرَها الطِباعُ

وَجَدتُ الناسَ في جَبَلٍ وَسَهلٍ

كَأَنَّهُمُ الذِئابُ أَوِ السِباعُ

رِجالٌ مِثلُ ما اِهتَرَشَت كِلابٌ

وَنِسوانٌ كَما اِغتَلَمَ الضِباعُ

أَزالَ اللَهُ خَيراً عَن أَميرٍ

لَهُ وَلَدٌ عَلى عِلمٍ يُباعُ

جَوارٍ كَالنِياقِ يُسَقنَ عَنهُ

وَفي أَحشائِهِنَّ لَهُ رِباعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سأخرج بالكراهة من زماني

المنشور التالي

الدهر كالشاعر المقوي ونحن به

اقرأ أيضاً

زاهر العود وطيبه

زاهِرُ العُودِ وَطيبُه وَلَياليهِ تُشيبُهْ كُلَّ يَومٍ مِن مَكانٍ يَلبَسُ الذُلَّ غَريبُهْ وَهْوَ يَسعى طالِباً لِل عِلمِ وَالهَمُّ…

يا…!

هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا… وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا وتَسَاميا… وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا وتَوارَيا……