أما اليقين فإننا سكن البلى

التفعيلة : البحر الكامل

أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى

وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ

وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ

ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا إِفراطُ

وَالغيدُ مُختَلِفٌ مَواضِعُ حَليها

وَتَناءَتِ الأَحجالُ وَالأَقراطُ

كَم لاحَتِ الأَشراطُ في جِنحِ الدُجى

فَمَتّى تَبينُ لِبَعثِنا أَشراطُ

وَكَأَنَّ هَذا الخَلقَ أَهلُ جَهَنَّم

وَلَهُم مِنَ المَوتِ الزُؤامِ سِراطُ

لَو لَم تَكُن مِثلَ الجَماعَةِ زائِفاً

لَم يَشجُكَ الدينارُ وَالقيراطُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الحكم لله فالبث مفردا أبدا

المنشور التالي

كَلامُكَ مُلتَبِسٌ لا يَبينُ

اقرأ أيضاً

وعائذة التي كانت تميم

وَعائِذَةُ الَّتي كانَت تَميمٌ تُقَدِّمُها لِمَحمِيَةِ الذِمارِ وَأَصحابُ الشَقيقَةِ يَومَ لاقَوا بَني شَيبانَ بَالأَسَلِ الحِرارِ وَسامٍ عاقِدٍ خَرَزاتِ…