خَلِّ شيبي فلستُ أدْمِلُ جُرْحاً
بخضابٍ منه فَيَنْغَرَ جُرْحي
وإذا ما خسرتَ يوماً من العم
ر فهيهاتَ أنْ يُرَدّ بربحِ
عَيْبُ شَيْب يجلوه عَيْبُ خِضَابٍ
إن هذا كنكءِ قَرْحٍ بِقَرْحِ
صبغةُ اللَّه لستُ أَستر منها
بيدي في القذال قُبحاً بِقُبحِ
كم مُعنّىً منه وكَم مِن غَريبٍ
بالليالي ما بين قَوْلٍ وشرحِ
وكأنّ الخضابَ دُهْمَةُ ليلٍ
تحتها للمشيبِ غُرَّةُ صبحِ