ألم تر طيئا وبني كلاب

التفعيلة : البحر الوافر

أَلَم تَرَ طَيئاً وَبَني كِلابٍ

سَمَوا لِبِلادِ غَزَّةَ وَالعَريشِ

وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي

لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ بِريشِ

إِذا آتاكَ هَذا الدَهرُ مُلكاً

فَما لَكَ مِن أَقَذّ وَلا مَريشِ

يُجَوِّزُ كَونَ راعي الضَأنِ قَيلاً

وَأَن تُدعى الخِلافَةُ في الحَريشِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ركوب النعش وافى بانتعاش

المنشور التالي

أنعش في السماء وذاك أمر

اقرأ أيضاً

تيمته صبابة وإشتياق

تَيَّمَتهُ صَبابَةً وَإِشتِياقُ وَشَجاهُ يَومَ الفِراقِ الفِراقُ ساعَدَتهُ عَلى البُكا عَبَراتٌ ساعَدَتها في فَيضِها الآماقُ كَم تَشُقُّ الجُيوبُ…

المساء

لماذا أحسُّ بهذا المساءْ بأنكِ غيرُ جميع النساءْ وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ وأعرفُ…