سَجايا كُلُّها غَدرٌ وَخُبثٌ
تَوارَثَها أُناسٌ عَن أُناسِ
يُهاجِرُ غابَهُ الضُرغامُ كَيما
يُنازِعُ ظَبيَّ رَملٍ في كِناسِ
وَتَقبُحُ بَعدَ أَهليها المَغاني
كَقُبحِ غُيوبِهِم بَعدَ الإِناسِ
يُرادُ بِكَ الجَميلُ عَلى اِقتِسارٍ
وَتُذكَرُ بِالوَفاءِ وَأَنتَ ناسي
وَحَمِّلتَ الذُنوبَ قَرا ضَعيفٍ
وَسِرتَ بِهِنَّ في طُرُقِ التَناسي
يُفارِقُ شَهلَةً كَهلٌ وَشَرخٌ
فَواسي بِالتَشابُهِ وَالجِناسِ
وَما أَرضاكَ رَأيٌ مِن دُرَيدٍ
غَداةَ يَرومُ قُرباً مِن خُناسِ