ذَكَّرَتني عُقوبَةٌ مِن إِلَهي
فَاِستُطيرَ الفُؤادُ لِلتَذكيرِ
فَكِّري أَنتِ رُبَّما هُديَ الإِن
سانُ لِلمُشكِلاتِ بِالتَفكيرِ
ما الَّذي نَستَفيدُ في هَذِهِ الدُنّ
يا بِطولِ الرَواحِ وَالتَبكيرِ
شَجَرُ العَيشِ مَعدِنٌ لِلرَزايا
أَودَتِ الطَيرَ فيهِ بِالتَوكيرِ
كُلُّنا غادِرٌ يَميلُ إِلى الظُل
مِ وَصَفوُ الأَيّامِ لِلتَعكيرِ
وَرِجالُ الأَنامِ مِثلُ الغَواني
غَيرَ فَرقِ التَأنيثِ وَالتَذكيرِ
عَرَّفَتني حَتّى شُهِرتُ اللَيالي
ثُمَّ صالَت عَلَيَّ بِالتَنكيرِ
فَاِحسُبيني كَفِضَّةٍ هُذِّبَت في
كُلِّ عَصرٍ بِمَسِّ نارٍ وَكيرِ
خَلِّصيني مِن ضَنكِ ما أَنا فيهِ
وَاِطرَحيني لِمَنكَرٍ وَنَكيرِ
وَاِحذَري مِن أَخيكِ وَالأَبُ وَالأُمِّ
وَشُدّي الرِتاجَ بِالتَسكيرِ