يا ظالما عقد اليدين مصليا

التفعيلة : البحر الكامل

يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً

مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ

أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ

وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ

وَمَعَ الفَتى مِن نَفسِهِ نُمَيَّةٌ

ما زالَ يَحلِفُ أَنَّها دينارُ

لَيلٌ بَلا نورٍ أَجَنَّ بِمَهمَةٍ

حَبَسَ الأَدِلَّةَ لَيسَ فيهِ مَنارُ

وَهِيَ الحَياةُ فَعِفَّةٌ أَو فِتنَةٌ

ثُمَّ المَماتُ فَجَنَّةٌ أَو نارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتعار عينك يا بن أحمر ضلة

المنشور التالي

قد أذكرت هذي السنون من الأذى

اقرأ أيضاً

لبـــــــان

ماذا نَملِكُ مِن لَحظاتِ العُمْرِ المُضحِكْ ؟ ماذا نَملِكْ ؟ العُمْرُ لُبانٌ في حَلْقِ الساعةِ والساعةُ غانِيةٌ تَعلِكْ…

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…