يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً
مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ
أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ
وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ
وَمَعَ الفَتى مِن نَفسِهِ نُمَيَّةٌ
ما زالَ يَحلِفُ أَنَّها دينارُ
لَيلٌ بَلا نورٍ أَجَنَّ بِمَهمَةٍ
حَبَسَ الأَدِلَّةَ لَيسَ فيهِ مَنارُ
وَهِيَ الحَياةُ فَعِفَّةٌ أَو فِتنَةٌ
ثُمَّ المَماتُ فَجَنَّةٌ أَو نارُ